وزارة الشباب المصرية تنظم محاضرة خاصة عن مبادرة الحزام والطريق
في مساء يوم 25 مايو، تمت دعوة السيد شي يوه وين، المستشار الثقافي للسفارة الصينية في مصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، لحضور ندوة مبادرة "حزام واحد طريق واحد" التي استضافتها وزارة الشباب والرياضة المصرية. واستمع إلى المحاضرات رئيس الوزراء المصري الأسبق شريف ونحو 100 شخص من مختلف مناحي الحياة في مصر.
في بداية المحاضرة، أعرب رئيس الوزراء شريف أولاً عن آرائه حول مبادرة "حزام واحد طريق واحد" في الصين وأعرب عن آرائه للمشاركين. وكان المحتوى موضوعيًا ومفصلاً. وقال إنه منذ اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة "الحزام والطريق" في كازاخستان في سبتمبر 2013، وقعت ما يقرب من 150 دولة ومنظمة اتفاقيات تعاون مع الصين. وفي الوقت الحاضر، ترتبط مبادرة "الحزام والطريق" ارتباطًا وثيقًا بتنمية الدول الأفريقية بما في ذلك مصر. وكان عقد قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي الناجح منذ فترة ليست طويلة بمثابة مستوى جديد من التعاون بين الصين وأفريقيا. إن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر اليوم لا تنفصل عن التعاون مع الصين. كما أن تعزيز الصين لمكانتها في المجتمع الدولي لا ينفصل عن التعاون مع القارة الأفريقية. وهذا هو ما يسمى بالتعاون السلمي والانفتاح والتسامح والتعلم المتبادل والفائدة والفوز المشترك والتجسيد الجيد.
وبصفته المتحدث الرئيسي، شكر المستشار شي يويه وين أولاً رئيس الوزراء شريف على خطابه الدافئ والودي. وقال إن مصر تقع عند تقاطع آسيا وأفريقيا وأوروبا، ولها موقع محوري في القارة الأفريقية. وتعتبر منطقة التجارة الحرة لقناة السويس، البوابة إلى أوروبا، مهمة بشكل خاص، وهي محطة مهمة في خارطة الطريق لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق. وفي الوقت نفسه، ستكون مبادرة الحزام والطريق أيضًا ثقافة للشعبين الصيني والمصري، وخاصة جيل الشباب. كما يوفر التعاون والتبادل في مجالات التعليم والرياضة والسياحة فرصًا جيدة. كما ستبني مصر جسرًا لـ "صنع في الصين" إلى العالم وتعزز بشكل أكبر إنشاء مجتمع المصالح الصينية العربية. بعد ذلك، شرح السيد شي أهمية حوار الحضارات وأكد أن بناء مجتمع مصير الإنسان هو اتجاه التنمية والتوجه السائد في العالم اليوم. هذه هي الحكمة التي تقدمها الصين للعالم، وتأمل في الحصول على دعم من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر.
استضافت المحاضرة نادية محمود، المذيعة الشهيرة في محطة التلفزيون الوطني المصرية، وتم بث العرض في اليوم التالي.